الرئيسية / منوعات / بخزن السلع وببعها بسعر أعلى فهل دا حرام؟.. رد غير متوقع من الإفتاء

بخزن السلع وببعها بسعر أعلى فهل دا حرام؟.. رد غير متوقع من الإفتاء

تحدث أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية الدكتور أحمد ممدوح، عن تخزين السلع لبيعها بسعر أعلى، خاصة بعد ارتفاع سعر الدولار في الفترة الأخيرة مثل الأجهزة الكهربائية، وهل من حق التاجر أن يغير سعر السلع أو أن يبيع السلع القديمة بسعرها الجديد أم لا؟، وذلك خلال لقائه في برنامج “من القلب للقلب”.

وقال الدكتور أحمد ممدوح: “الله سبحانه وتعالى وضع في القرآن الكريم قاعدة عامة وهي حل البيع، فكل شيء يصدق فيه البيع الأصل فيه أنه حلال، فالبيع حتى يكون بيعًا لابد من طرفين هما البائع والمشتري وايجاب وقبول وثمن وسلعة، وحدد الشرع بعد ذلك استثناء في بعض التعاملات منعها أو قيدها لأنه يترتب عليها استغلال لحاجات الناس واضرار بالمجتمع ومفاسد كثيرة، ومن ضمن هذه المفاسد “الاحتكار”، فيقول ممدوح إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في حديث مسلم: لا يحتكر إلا خاطئ، وفي حديث آخر: المحتكر ملعون”.

وتابع: “الاحتكار يعني أن يشتري التاجر أصناف معينة من السلع في وقت الغلاء واحتياج الناس بغرض أن يحبسها عنهم لأن الاحتياج إليها سيزداد فيكسب أكثر، ويحدث بذلك اضرار شديد بالناس وخلل في الاقتصاد العام، لكن ذلك ليس في كل أنواع السلع بل في السلع الرئيسية في أقوات الناس التي لا تسير الحياة بدونه، “يعني واحد جاب صفقة تليفونات وشالها في المخازن رجاء انها تغلى بعد شوية..مقدرش أقوله أنه غلطان”.

وأضاف: “في تصرفات ممكن متبقاش حرام بالميزان الشرعي لكنها ممكن تكون غير أخلاقية” يقول ممدوح، موضحًا أن دائرة غير الأخلاقي أعم وأوسع من الحرام، فيستحب مثلًا أن من يطلب الحاجة ويقول أنه في أزمة أن يسانده المسلم، لكن إن لم يكن يرغب في ذلك ورده، فهذا ليس تصرفًا أخلاقيًا ولكن ليس معنى ذلك أنه حرام أن يرفض أن يعطيه”.

لمشاهدة الفيديو اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Don`t copy text!