تعرضت الفنانة ياسمين رئيس لهجوم حاد بعد تداول بعض نشطاء مواقع التواصل مشهداً من فيلمها الجديد “بلاش تبوسني”، ظهرت خلاله ببدلة رقص جريئة وهي تتمايل بشكل مثير، حيث تركز الكاميرا على جسمها.
واختلفت التعليقات حول هذا الفيديو، إذ هاجم البعض ياسمين، وأكدوا أن الفيلم جريء ولا يتفق مع تقاليد المجتمع، واتهموها بالبحث عن الشهرة من خلال أفكار الأفلام الجريئة وجلسات التصوير لمثيرة.
في المقابل دافع البعض عنها، وأكدوا أن المشهد لا يحمل أي تجاوز وأنهم يرفضون الهجوم عليها، خصوصاً وأن العمل تم تصنيفه للكبار فقط.
قالت الفنانة ياسمين رئيس بطلة فيلم “بلاش تبوسنى” لـ”اليوم السابع” عن تجربتها فى العمل المعروض حالياً فى السينمات: “أتذكر عندما ما قرأت سيناريو الفيلم سعدت به جداً وكنت أضحك طوال الوقت من المشاهد لأن الفيلم به مواقف طريفة وكوميدية، وعندما جلست مع المخرج أحمد عامر الذى كتب السيناريو أيضا وتحدثنا عن الموضوع وشرح لى عن كيفية تناوله الفكرة بشكل كوميدى ساخر فتحمست أكثر، وكنت فى هذا التوقيت خارجة من تجربة فيلم “فتاة المصنع” ووجدت ان “بلاش تبوسنى” نوع وتجربة مختلفة تماماً ووافقت مباشرة من أجل التنويع”.
وتضيف ياسمين: صورت “بلاش تبوسنى” منذ 4 سنوات ولم يخطر فى بالى تماماً أن العرض سيتأخر طوال هذه الفترة، لدرجة أنى عندما كنت أُسال عليه أرد بأنى قدمته منذ سنوات ولا أعرف ذهب أين وكنت بالفعل فقدت الأمل فيه، ولكن المشكلة التى تسببت فى تأخير عرضه كانت خاصة بعدد من مشاهد الأفلام القديمة، حيث يتطلب الفيلم فى بداية الأحداث عرض مجموعة من أحلى وأهم مشاهد السينما المصرية فى الزمن الجميل وذلك استغرق وقتاً طويلاً”.
وعن فكرة الأزمة فى القبلات والتى تعتمد عليها جزء كبير من أحداث الفيلم اندهشت ياسمين من رفض فكرة البوسة أو القبلات فى الوقت الحالى وتشير إلى: “لا أدرى البوس حالياً ماذا به، فأنا طول عمرى أشاهد أفلام قديمة بها قبلات وعمر ما شعرت بالضيق أو الكسوف وأنا أشاهدها وإلى الآن اشاهد هذه النوعية من الأفلام، بل ومن الممكن أن اترك ابنى يشاهدها دون أى قلق، إلا أنه حالياً تغيرت النظرة فى الأفلام واختلفت الأمور وأصبح هناك ما يسمى بالسينما النظيفة وهى غير موجودة أساسا، فنجد فى سينما زمان كانت المشاهد الرومانسية بسيطة وجميلة لأن الممثلين وقتها وايضاً الممثلات كانوا جمال شكلاً ومضموناً ولذلك لن أستطيع اختيار أفضل قبلة أو مشهد بوس فى السينما”.
ياسمين رئيس كشفت عن موقفها من تقديم القبلات والمشاهد الجريئة فى أفلامها ولكن بطريقة غير مباشرة موضحة: “أكدت أنى أحب الأفلام القديمة وأشاهدها دائماً، وأعتقد أن الجمهور الذى يشاهد أفلامى يدرك جيداً ماذا أحب أن أقدم فيها، ولذلك هترك هذا الأمر للمشاهد هو الذى يستنتج ما أحب عمله، وفى النهاية يا اما يحبونى أو لا يفضلون ذلك”.
واستطردت ياسمين رئيس الحديث عن فكرة علاقة الواقع بما تناوله الفيلم من خلال شخصية “فجر” التى جسدتها فى الفيلم وارتدائها الحجاب أو النقاب وقالت: “فجر” تمثل جيل كامل فهى بنت موجودة فى المجتمع لأن الأشخاص الذين يعملون فى الفن هما من باطن المجتمع المصرى، ولذلك فالمشكلة التى لديها موجودة عند الكثيرين، ولذلك عندما تشاهد الفيلم لن تشعر بأن هناك أشياء خارج الواقع، والجمهور سيشعر بأن فجر موجودة فى كل مكان ، ولكنه لن يستطيع حسم من هى الشخصية الحقيقية التى ينطبق عليها ما قامت به “فجر” فسيأتى فى بال كل شخص اسم مختلف عن الآخر،”.
ونفت ياسمين أن تكون المقصودة من شخصية فجر هى الفنانة المعتزلة حنان ترك والتى ارتدت الحجاب وقدمت به أكثر من عمل ثم تركت الفن نهائياً، حيث قالت: “رأى البعض أن الشخصية قريبة إلى الفنانة مديحة كامل وهناك من وجدها فى اشخاص آخرين غير حنان ترك، وهذا ما أقوله إنها ليست تشبه شخصية واحدة فقط وانما هى خليط من الشخصيات المتواجدة حولنا وكل واحد يرى شخصية ناحيته”.
وردت ياسمين على موقفها من ارتداء الحجاب والاعتزال ورفض البوس فى أعماله، وتوضح: “لن أستطيع الجزم فى هذا الأمر لأنى فى النهاية سأظل أمثل إلى أن أجد نفسى ليس لدى ما أقدمه من داخلى وأصبحت فارغة غير قادرة على التمثيل فوقتها سأنسحب وأترك التمثيل، وذلك يأتى من الأشخاص حولى فهم المقياس لدى فالمعلومات التى أتغذى بها من أجل الشخصيات التى أقدمها تأتينى منهم”.. وتضيف بأن ظهور المخرجين محمد خان وخيرى بشارة فى الفيلم بشخصياتهم الحقيقية أعطوا ثراء أكبر للموضوع وكانت وجهة نظر المخرج أحمد عامر، وعندما رأيتهم سعدت جداً لأنى أحبهم على المستوى الشخصي وأسعد برؤيتهم دائماً، وظهورهم بشخصياتهم الحقيقية بشكل كوميدى جاء من فكرة جلوسهم الدائم مع بعض ولذلك كان توظيف المخرج لهم صحيح جداً فى الأحداث، ولن أنسى نصيحة محمد خان لى دائما والتى قالها إلى أكثر من مرة “ما تستعجليش”، فأنا كنت احرص على رأيه دائماً”.